الأفضل والأسوأ في المباراة...
قلب ريال مدريد الطاولة على بايرن ميونخ وانتصر عليه بهدفين مقابل هدف واحد وذلك في المباراة المثيرة التي أقيمت على أرضية ميدان "أليانز أرينا" لحساب ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وبات النادي الملكي يملك بهذه النتيجة أفضلية كبيرة، فقد أصبح الخصم مطالبًا في لقاء العودة بتسجيل هدفين مع الحفاظ على نظافة شباكه إذ ما أراد التأهل وهو ما يعتبر صعبًا جدًا على ملعب كـ "سانتياجو بيرنابيو"
رجل رائع | كريستيانو رونالدو - ريال مدريد
أجاب النجم البرتغالي بقوة كل من انتقدوه في الفترة الأخيرة وكل من قالوا عنه "المنتهي"، فقد كان حاسمًا جدًا وتميز سواءً بتحركاته الذكية، متابعته الدقيقة لسير اللعب أو تسديداته التي وقع من خلالها على هدفين قادا الريال للخروج بنتيجة جد إيجابية.
صحيح أن أداء الدون كان متواضعًا في الشوط الأول، لكنه انفجر في الفترة الثانية وكان هدفه المبكر جوهريًا، حيث زعزع ثقة البافاريين ومنح زملاء شحنة معنوية جد إيجابية. تقمص الدون كعادته دور المهاجم وأبدع تمامًا، إذ انسل بشكل رائع من الرقابة الدفاعية منقضًا بدهاء على الكرات دون أن يضيعطريق الشباك كما أنه كان يساعد مرارًا زملاءه ويتناغم معهم في صناعة الفرص والتي لولا تعملق الحارس "نوير لكان الفريق قد وقع من خلالها على هدف ثالث على الأقل.
كاربخال كان بدوره مميزًا جدًا وقد خلق متاعب جمة للبايرن في الجهة اليمنى، إذ صعد باستمرار مستغلاً مهارته في المراوغة ومقدمًا عرضيات وتمريرات جانبية، سجل من إحداها رونالدو وذلك علاوة على انسجامه الكبير مع مودريتش وتوجهه أحيانًا للمحاولة بنفسه من العمق.
صحيح أن أداء الدون كان متواضعًا في الشوط الأول، لكنه انفجر في الفترة الثانية وكان هدفه المبكر جوهريًا، حيث زعزع ثقة البافاريين ومنح زملاء شحنة معنوية جد إيجابية. تقمص الدون كعادته دور المهاجم وأبدع تمامًا، إذ انسل بشكل رائع من الرقابة الدفاعية منقضًا بدهاء على الكرات دون أن يضيعطريق الشباك كما أنه كان يساعد مرارًا زملاءه ويتناغم معهم في صناعة الفرص والتي لولا تعملق الحارس "نوير لكان الفريق قد وقع من خلالها على هدف ثالث على الأقل.
كاربخال كان بدوره مميزًا جدًا وقد خلق متاعب جمة للبايرن في الجهة اليمنى، إذ صعد باستمرار مستغلاً مهارته في المراوغة ومقدمًا عرضيات وتمريرات جانبية، سجل من إحداها رونالدو وذلك علاوة على انسجامه الكبير مع مودريتش وتوجهه أحيانًا للمحاولة بنفسه من العمق.
رجل مخيب توماس مولر - بايرن ميونخ
أداء ضعيف من المهاجم الألماني، فقد فشل في مساعدة زملائه وكان بالفعل الحاضر الغائب على أرضية الميدان.
لم يقدم توماس أية مساندة لزملائه سواءً على مستوى بناء الهجمات أو المحاولة بنفسه، فهو لم يكن يتوغل كثيرًا نحو معترك العمليات ويظل في أغلب الأحيان يركز على محيطه.
صحيح أنه ليس هناك بديل مميز له على دكة البدلاء، في ظل غياب "ليفاندوفسكي" ، لكن كان على "أنشيلوتي" التفكير في استبداله بـ "كومان" قبل الدقيقة ال81 بكثير، فذلك كان كفيلاً بجعل فريقه يتحرك ويجد حلولاً ما كالاعتماد مثلاً على سرعة الأسمراني لإنجاج الهدمات المرتدة.
من جانب الريال، كان الويلزي "بيل" مخيبًا، فتحركاته لم تخدم الفريق ولم نر أبدًا ذلك الجناح النفاث الذي يراوغ، يبدع بسرعته في المساحات ويرسل قذائف صاروخية بين الفينة والأخرى. لم نشاهد سوى نسخة تائهة بلا حلول وبدون أية فعالية أو محاولاث كثيرة دون أن ننسى غيابه التام عن الكرات العرضية والتي لطالما سجل من خلالها في المباريات الأخيرة من الموسم الماضي.
لم يقدم توماس أية مساندة لزملائه سواءً على مستوى بناء الهجمات أو المحاولة بنفسه، فهو لم يكن يتوغل كثيرًا نحو معترك العمليات ويظل في أغلب الأحيان يركز على محيطه.
صحيح أنه ليس هناك بديل مميز له على دكة البدلاء، في ظل غياب "ليفاندوفسكي" ، لكن كان على "أنشيلوتي" التفكير في استبداله بـ "كومان" قبل الدقيقة ال81 بكثير، فذلك كان كفيلاً بجعل فريقه يتحرك ويجد حلولاً ما كالاعتماد مثلاً على سرعة الأسمراني لإنجاج الهدمات المرتدة.
من جانب الريال، كان الويلزي "بيل" مخيبًا، فتحركاته لم تخدم الفريق ولم نر أبدًا ذلك الجناح النفاث الذي يراوغ، يبدع بسرعته في المساحات ويرسل قذائف صاروخية بين الفينة والأخرى. لم نشاهد سوى نسخة تائهة بلا حلول وبدون أية فعالية أو محاولاث كثيرة دون أن ننسى غيابه التام عن الكرات العرضية والتي لطالما سجل من خلالها في المباريات الأخيرة من الموسم الماضي.
No comments:
Post a Comment