شريط الموضوعات

Post Top Ad

Your Ad Spot

Sunday 26 April 2020

هل يمكن أن ترشدوني لفكرة تجارية ناجحة؟

أنا حقا أرغب في تقديم المساعدة..
لكن، ربما لا يسعفني الوقت والجهد لإعطائك فكرة ناضجة جاهزة تجتمع فيها مقومات النجاح، لكن تعال نضع معا الإطار العام للمشروع الناجح، بتحليل بعض المشاريع الأكثر نجاحا في العالم…
  • أكبر شركة خدمة توصيل في العالم، لا تمتلك أسطولا خاصا من السيارات
Uber & Careem
  • أكبر خدمة حجوزات فندقية في العالم، لا تمتلك فندقا واحدا
Booking
  • أكبر خدمة حجوزات منازل خاصة في العالم، لا تمتلك منزلا واحدا
Airbnb
  • أكبر مزودي خدمة توصيل طعام في العالم، لا يمتلكون مطعما واحدا
Yelp, Zamato, Talabat, Carriage
  • أكبر شركة إنتاج موسيقي في العالم، لم تنتج ألبوما موسيقيا واحدا.
Apple Music
ماذا يمكننا أن نتعلم من الأمثلة السابقة؟
المفتاح الأول: الهاتف أولا
أن استخدام قوة التكنولوجيا في الأعمال، عن طريق تطبيقات الهاتف تحديدا، هو أول مفتاح من مفاتيح وعناصر النجاح، أي مشروع يرتكز على قوة تطبيقات الهاتف هو مشروع يواكب متطلبات العصر، أنت الآن تكتب وتقرأ وتتفاعل معي من خلال هاتفك المحمول أليس كذلك؟
المفتاح الثاني: انجح بالآخرين
لا تنشيء مشروعا من الصفر، أو بمعنى لا تعد اختراع العجلة من جديد، بدلا من البحث عن محل وتأجيره، وشراء بضائع وتخزينها، والتفكير في كيفية الترويج وحل المشاكل اللوجستية.. ابدأ من حيث انتهى الآخرون؛ وأضف لهم قيمة لكي ينجحوا وتشاركهم النجاح، ساهمت تطبيقات الحجوزات وطلب الطعام في الترويج للفنادق و المطاعم، واشتركت معها في الأرباح.
المفتاح الثالث: حل مشكلة ببراعة
قدم خدمة يمكنك أنت نفسك أن تستفيد منها في حياتك اليومية، حلل جميع المشاكل التي تواجه الإنسان العادي في روتينه اليومي، لا تنظر من زاوية المنتج أو المشروع، انظر من زاوية المشاكل المزمنة وكيفية الحل.
كم موظف يحتاج إلى اللحاق بعمله رغم الازدحام المروري، ومع ذلك يبحث عن طريقة ليتناول قهوة الصباح، هل يمكننا الاستفادة من ذلك وتقديم حل ما للمقاهي والموظفين مثلا؟
كم موظفا يحتاج إلى القيام بمعاملات روتينية مملة في الدوائر الحكومية مثل تجديد رخصة القيادة، أو تصديق أوراق أو استخراج شهادات لكن ليس لديه الوقت الكافي.. هل يمكن عمل تطبيق يركز على خدمة من هذا النوع؟
كم أبا أو أما تحتاج إلى نوع خاص من السائقين الدائمين المؤتمنين ذوي العناية الفائقة لتوصيل الأبناء والبنات إلى المدارس، هل يمكننا القيام بهذه الخدمة كنوع من ال concentrated marketing أو ما يسمى الشريحة الغنية من الجمهور؟!
عشرات المشاكل تتكدس كل يوم، خصوصا مع تعقيدات الحياة وإيقاعها السريع، وتحتاج إلى عين ثاقبة كالصقر، تلتقط المشكلة وتبدأ في استخدام التقنية لحلها.
في النهاية غير مطلوب منك تجهيز ميزانية بالملايين، لتقديم فكرة مبدئية لخدمة جيدة مثل أوبر وغيره، يمكنك عمل Concept Model أو نموذج مجرد، ثم تطويره إلى منتج بالحد الأدنى Minimum Viable Product للقيام بخدمات أساسية بسيطة لكن فعالة ومؤثرة وتختصر على الناس الجهد والوقت والمال، ثم في حالة أثبتت الفكرة قوتها تنتقل إلى نموذج تمويلي أكبر وعاءا و أكبر حجما.
أخيرا.. نصيحة ثمينة تعلمتها من أحد رواد الأعمال الأمريكان، ما يجعل مشروعك ناجحا جدا، هو إلى أي مدى تعمقت داخل نقطة الألم Pain Point النفسي أو الجسدي، الذي تحاول علاجه عند الناس، إلى أي مدى حللت هذا الألم، وحاولت بجهد هائل الوصول إلى أساسه، وقدمت بأمانة الحل الناجع، الذي يزيحه بشكل نهائي أو شبه نهائي من حياة الناس، قدرتك على الغوص إلى أعمق نقطة، لم يجرؤ غيرك على الوصول لها، لمعالجة نقطة الألم، هو بالضبط ما يساوي الوزن الحقيقي لمشروعك في عالم الأعمال.
بالتوفيق إن شاء الله

No comments:

Post a Comment

Popular Posts

ارسل لنا

Name

Email *

Message *

اعلانك

Post Top Ad

Your Ad Spot

مشاهدة الموضوع