شريط الموضوعات

Post Top Ad

Your Ad Spot

Tuesday 28 April 2020

هل هى بداية النهايه للدولار ،وهل يمكن أن يكون البتكوين هو العمله البديله ؟


انهيار محتوم؟
 أعتقد أن هذه الكلمات ليست الوصف الصحيح للوضع الحالي للدولار الأمريكي، وذلك لعدة أسباب أذكر منها:
  • يعتبر ما نسبته 88% من جميع المعاملات التجارية العالمية لعام 2019 مقوّماً بالدولار الأمريكي.
  • من شأن انهيار الدولار المفاجئ أن يخلق اضطرابات اقتصادية عالمية. سوف يندفع المستثمرون إلى العملات الأخرى، مثل اليورو، أو الأصول الأخرى، مثل الذهب والسلع. لا أحد لديه مصلحة في خلق هذه الفوضى.
  • من غير المحتمل أن ينهار الدولار لأنه لا يوجد أي دولة لديها القدرة أو المصلحة في عمل ذلك. الصين واليابان وغيرها من كبار حاملي سندات الخزينة الأمريكية والاحتياطات الخارجية من الدولارات الأجنبية لا يريدون حدوث ذلك، هذا ليس في مصلحتهم.
  • لا تزال الولايات المتحدة أفضل سوق في العالم لجميع الدول المصدرة وخصوصاً اليابان والصين والاتحاد الأوروبي. فلماذا تود أن ترى أفضل عميل لك مفلساً؟ هذا لا يبدو منطقياً أبداً.
وعلى فرض أن الدولار الأمريكي سينهار، فما هو البديل؟
  • العملة التالية الأكثر شعبية بعد الدولار هي اليورو، ولكنها تضم أقل من 30% من احتياطيات البنوك المركزية حول العالم. حيث أضعفت أزمة الديون في أوروبا اليورو كعملة عالمية قابلة للهيمنة.
  • أما اليوان الصيني فأصبح عملة احتياطية عالمية رسمياً في عام 2016. وهو يمثل 10.92٪ من سلة عملات حقوق السحب الخاصة بصندوق النقد الدولي. اليوان الصيني هو العملة الاحتياطية الثالثة بعد الدولار الأمريكي واليورو ضمن سلة العملات وهذا جزء متواضع جداً.
  • ولا داعي لذكر الين الياباني والجنيه الاسترليني وكل من الدولار الكندي والأسترالي والفرنك السويسري فدورهم العالمي محدود جداً أمام الدولار الأمريكي واليورو واليوان الصيني.
ولكنني أيضاً لست متفائلاً بوضع الدولار الأمريكي، بل أعتقد أنه بدلاً من انهيار مفاجئ كما يعتقد البعض، سيستمر الدولار بانخفاضه التدريجي وفي نفس الحين سوف تعمل الدول الأخرى على إيجاد بدائل وعلى تقليص مخاطرها في حال حدوث هبوط حاد في قيمة الدولار.
وبالنسبة للصين واليابان فهما تدركان جيداً مقدار الخطر الذي تشكله هيمنة الدولار على اقتصاداتهم التصديرية وبالتالي فهم يبيعون المزيد من المنتجات لدول آسيوية أخرى أصبحت تدريجياً أكثر ثراءً وتشكل هذه البلدان أسواقاً أخرى جديدة لهم. أما الدول المصدرة للنفط كإيران وروسيا وغيرهم، فهم يتطلعون لبيع النفط باليوان الصيني دون الحاجة لاستعمال الدولار الأمريكي.
خلاصة الكلام، لن ينهار الدولار الأمريكي، ولكن سيتم تهميشه وانخفاض أهميته وقيمته تدريجياً مع قيام الدول بإيجاد بدائل أخرى له.
وقد يكون البتكوين هو الخطه المستقبليه فى السنوات القادمه ليحل محل الدولار حيث بعدم وجود عمله أخرى تحذو بثقة الجميع فقد يكون البتكوين هو الملازم الامن والاوثق للجميع 
لنرى ما يخبئه لنا المستقبل والى هذا الحين لنا لقاء اخر فى مشاركة جديد حول هذا الموضوع .


No comments:

Post a Comment

Popular Posts

ارسل لنا

Name

Email *

Message *

اعلانك

Post Top Ad

Your Ad Spot

مشاهدة الموضوع